برنامج امبريتك Empretec
إمبريتيك هو البرنامج الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، تم تصميمه لتطوير وتعزيز القدرات والكفاءات الريايدية الشخصية و بناء منشآت "المتناهية الصغر ، الصغيرة والمتوسطة الحجم" مستدامة وتنافسية من اجل: تحقيق الثروة والتنمية المحلية وخلق فرص العمل وتحسين المجتمع.
تأسس البرنامج عام 1988 وحتى الآن تم تنفيذه في 50 دولة من دول أمريكا الجنوبية وأوروبا وافريقيا والشرق الأوسط تم من خلالها تدريب ما يزيد عن 500.000 من رواد الاعمال. منذ إطلاقه ، أظهر إمبريتك باستمرار تأثيرًا كبيرًا يؤثر بشكل إيجابي على الكفاءة والاستدامة وتوليد الإيرادات لأعمال المشاركين بالبرنامج، مما أدى إلى زيادة معدلات بقائهم ونموهم ، وخلق وظائف جديدة.
تم تصميم البرنامج من قبل عالم النفس لدى جامعة هارفارد – ديفيد ما كللاند, الذي ساهم في اطلاق الثورة الريادية وتصميم برنامج تدريبي يركز على اكتساب وتعزيز السلوكيات الريادية التي يحتاجها أصحاب وصاحبات الأعمال، مما يسهم بدعم الرياديين للارتقاء بأعمالهم وجعلها أكثر كفاءة وقدرة على المنافسة محلياً ودولياً وذلك من خلال المشاركة في ورشه عمل تدريبية تركز على بناء السلوكيات الريادية الناجحة، حيث تنفذ ورشة العمل من قبل مدربين دوليين ومحليين معتمدين من قبل منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
امبريتك السعـودية
تم إطلاق البرنامج في السعودية في عام 2013 باشراف منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) المالك الحصري للبرنامح وتنفيذه من قبل بنك التنمية الاجتماعية في المملكة، حيث يدار البرنامج ويشرف عليه قطاع التمويل الأصغر – إدارة الخدمات الغير مالية في القطاع. خلال المرحلة التأسيسية من البرنامج تم عقد 15 ورشة تدريبية في المملكة (8 ورشات تدريبية استهدفت صاحبات الاعمال الرياديات و7 ورشات تدريبية) استهدفت أصحاب الاعمال الرياديين في كل من الرياض، جدة والدمام. تم توقيف البرنامج واعادة تشغيله في 2020 للتوسع بالبرنامج لمناطق مختلفة وعقد العديد من الورش التدريبية.
التعريف بالوررشة
تبدأ من فرضية أن الرغبة في إنشاء مشاريع أو شركات ناجحة هي سلوك اجتماعي موجود بطريقة محتملة في الأشخاص ويمكن تفعيله كسلوك واضح من خلال منهجية تدريب مناسبة.وتسعى الورشة إلى تعريف رجال وسيدات الأعمال والرياديين بأنماط سلوك الريادي الناجح حتى يتمكنوا من تحديد هذه الأنماط والتعرف عليها وتقييمها في أنفسهم وفي الأشخاص الآخرين ؛ ويكونوا قادرين على تقوية السلوكيات التي يعتبرونها ضرورية من أجل تطبيقها في إدارة أعمالهم الخاصة.
تقوم الورشة على نهج سلوكي مصمم لإطلاق العنان للكفاءات الريادية الشخصية. أثبتت المنهجية فعاليتها لمجموعة واسعة من الجماهير المستهدفة في اقتصادات الدول المتقدمة والأقل نموًا.
تقام الورشة على مدار ستة أيام متتالية (48 ساعة) بمعدل ثماني ساعات يومياً حيث يساعد خلالها المدربين المشاركين على تمييز وتعلم السلوكيات المرتبطة بنجاح الأعمال. وتتضمن منهجية التدريب ، الديناميكية والتجريبية ، الألعاب والتمارين العملية ومحاكاة الأعمال. هي ورشة تدريب تفاعلي يعتمد على تحديات الأعمال الحقيقية للمشاركين ، بهذه الطريقة ، يتم تبادل الخبرات بين الأشخاص الذين لديهم نفس الأهداف والرغبة في القيام بها ، مما يوفر أيضًا الفرصة لبناء روابط دائمة وشبكات اتصالات مستدامة.
أهداف ورشة امبريتك
1-تزويد المشاركين بتقييم صريح وشامل لإمكانياتهم وكفاءاتهم الريادية.
2-تقديم ادوات لممارسة وتعزيز الكفاءات الشخصية للريادي الناجح.
3-تمييز التأثير للكفاءات الريادية على اداء العمل.
4-تعزيز قدرات المشاركين للكشف عن فرص الاعمال التجارية وتحديد الأهداف الصعبة ذات التحدي والتعامل مع المواقف المعقدة.
5-تعزيز الثقة بالنفس لدى المشاركين.
6-تقريب المشاركين من نمودج و خطة العمل كأداة تخطيط وإدارة.
الفئة المستهدفة
1-الرياديين من أصحاب المشاريع أو المنشآت المتناهية الصغر، الصغيرة والمتوسطة .
2-الرياديين الذين يمتلكون أفكار ريادية وخطط اولية لمشاريع قابلة للتطبيق والنمو.
3-الرياديين في الشركات الكبيرة ممن يقدم الخدمات (المالية وغير المالية) لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.
4-الرياديين في الجهات الحكومية والمنظمات غير الربحية ممن يقدم الخدمات (المالية وغير المالية) لأصحاب المشاريع/المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ماذا سيستفيد المشارك من الورشة التدريبية:
-تقييم نقاط القوة والضعف لدى المشارك وتمييز الكفاءات الشخصية الريادية للريادي الناجح.
-توضح الفرق بين إدارة العمل القائم بمفهومه الروتيني وبين بناء منشآة أساسها السعي نحو النمو المستمر.
-تدعم فرص العمل بين المشاركين وتبادل المعلومات بينهم.
-تزيد فرص النجاح من خلال استحداث خطة عمل شاملة وتساعد على تحقيق الأهداف.
-تزيد فرص النجاح من خلال استحداث خطة عمل شاملة وتساعد على تحقيق الأهداف.
-تعطي الفرصة لخوض تجربة حقيقية تتعلق بإقامة مشروع يمكن تطبيقه في الحياة العملية.
-تطور قدرة المشارك على التكيف مع التغيير.
-تؤسس شبكة للتواصل بين الرياديين خريجي امبريتك محلياً وعالميا.
لمزيد من المعلومات